دندراوى الهوارى

شواذ مشروع ليلى ينتمون لـ6 إبريل وشاركوا فى 25 يناير وداعمين لمنظمة مثليين بمصر!!

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حفلة شواذ مشروع ليلى، التى ضمت فتيات وأولاد معظمهم فى الفئة العمرية  لا تتجاوز 16 عاما، بجانب عدد من الشباب الذى تجاوز أعمارهم الخمس وعشرون، وتم رفع «علم» الشواذ، لم تكن مفاجأة بالنسبة لى، حيث حذرت منه فى هذه المساحة، بالتفصيل، وذلك يوم 21 يناير 2016، أى ما يقرب من عام وثمانية أشهر، عندما كتبت مقالا حمل عنوان «خطة النشطاء والمنظمات الحقوقية لنشر الشذوذ فى مصر»!!
 
المقال، حمل معلومات، عن خطة المنظمات الحقوقية الدولية، لنشر الشذوذ فى مصر، وتغيير استراتيجيتها من اللعب والعبث بعقول الشباب فوق السن 24 عاما وتدريبهم على العمل السياسى فقط، إلى الفئة العمرية التى تبدأ من 16 عاما وإقناعهم بالحرية الجنسية والاستقلالية، وهو ما يفسر، الأغلبية التى حضرت من الفتيات والأولاد المراهقين، لحفلة فرقة «مشروع ليلى».
 
والفرقة لمن لا يعرف، هى لبنانية، تشكلت عام 2008، ومؤسسها «حامد سنو» الذى يتفاخر بشذوذه الجنسى، وأعلنها بشكل صريح فى حواره مع قناة ال CNN عام 2013، من هنا جاء رفع علم الشواذ «الرينبو» والذى شاب مصرى يدعى «أحمد علاء»، تأييدا وترحيبا بالشاذ «حامد سنو» مؤسس الفرقة!!
 
المفاجأة المدوية أن الذى رفع علم المثليين عضو بارز أيضا بحركة 6 إبريل، وداعم لكل الحركات الفوضوية، وتربطه بالناشطة «ماهينور المصرى» علاقة صداقة، بجانب أن معظم أصدقائه على صفحته بفيس بوك، من الشواذ الثائرين، والذين أكدوا أنهم شاركوا فى ثورة يناير «الطاهرة» وأن كل المسيرات التى خرجت وتخرج حتى وقت قريب من وسط القاهرة، كانت تضم ما بين 300 و400 شاذ، يهتفون «يسقط يسقط حكم العسكر».
 
كما أن هؤلاء، تربطهم علاقة وثيقة، بنجم الشباك الأول للدفاع عن المثليين فى مصر «حسام بهجت»، وأن منظمته الحقوقية الداعمة لحقوق المثليين، تدعم وتساند وتدافع عن هؤلاء، بكل قوة.
 
وكما ذكرنا، إننا حذرنا فى مقال نشر فى اليوم السابع بتاريخ 21 يناير 2016، تحت عنوان «خطة النشطاء والمنظمات الحقوقية لنشر الشذوذ فى مصر»، إلا أن الجميع جعلوا ودنا من طين والأخرى من عجين، ولم يحرك لهم ساكنا، رغم أننا لا نكتب فى هذه المساحة، سوى معلومات، وتحليلات تفضى لنتائج وتوقعات مهمة، ومع كل حدث، حذرنا منه، ولم ينتبه أحد، إلا ووقع بنفس التفاصيل!!
 
ونظرا لخطورة الأمر، وما كشفته الحفل الذى أحيته فرقة الشواذ «مشروع ليلى»، وما ارتكب فى الحفل الذى أقيم بمنطقة التجمع، من موبقات يندى لها الجبين، نعيد نشر المقال، من جديد، لعل أجهزة الدولة المعنية تتحرك، وكل من يقرأ المقال يتخذ حذره، وإلى نص المقال:
 
يظل ملف الجمعيات والمنظمات الحقوقية، الأجنبية، والمحلية، العاملة فى مصر، غامضا، وشائكا، ويمثل ألغاما متفجرة، وأسلاك كهرباء عارية، تصعق من يحاول الاقتراب منها.
وبعيدا عن نظريات المؤامرة، ومن يؤمن بها، أو يرفض ويسخف منها، تبقى الحقائق والمعلومات الأعلى صوتا، والراية التى يجب أن يلتف حولها الجميع، معارضين قبل المؤيدين.
أولى الحقائق الناصعة أن كل المنظمات الحقوقية العاملة فى مصر لها هدف واضح ووحيد، تلقى تمويلات ضخمة من الخارج، فى مقابل تقديم كل ما يطلب منها، حتى وإن كانت إعداد دراسات وتقارير تمس الأمن القومى المصرى.
 
ثانى الحقائق أن كل المنظمات الحقوقية الأجنبية تمثل الذراع القوى لاستخبارات بلادها، مثل المعهد الجمهورى، والمعهد الديمقراطى الأمريكيين، وهيومان رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس مونيتور.
 
انطلاقا من هذه الحقائق، يمكن لأى إنسان تملأ صدره شكوك وأسئلة حائرة عن سر الكراهية التى يحملها النشطاء والحقوقيون المصريون لبلادهم، وللمؤسسات الرسمية، ووقوفهم ودعمهم للحركات الاحتجاجية، والجماعات والتنظيمات المتطرفة التى تعمل ليل نهار لتأجيج الشارع، ونشر الفوضى، إجابة وحيدة شافية، هو التمويل، وتنفيذ ما تطلبه الجهات الممولة مهما كانت الطلبات.
 
لقد لعبت بعض المنظمات المحلية والأجنبية دورا محوريا قبل 25 يناير، وبعدها فى نزع القيم الوطنية والأخلاقية من داخل عدد كبير من الشباب الذين خضعوا لدورات تدريبية مكثفة، سواء فى الداخل أو الخارج، وقادوا ثورة 25 يناير، وما استتبعها من أحداث دامية ومخططات جميعها تصب فى مسار إسقاط مصر وتقسيمها وتقزيمها، وخلال الأيام القليلة الماضية بدأت مخططات وبرامج المنظمات الأجنبية الحقوقية تأخذ مسارا جديدا، من خلال التركيز على 3 أمور، الأول الدفاع عن حقوق الشواذ فى مصر بكل قوة، والثانى، حقوق المرأة، والثالث حقوق المعاقين. 
 
والفئات الثلاث تم اختيارهم بعناية فائقة، وبالفعل وصل باحث فرنسى من أصل مصرى مؤخرا، وبدأ فى إعداد بحث على الشواذ، واختار 150 شاذا، والهدف إظهار أن فى مصر عددا كبيرا من الشواذ، ويجب على الدولة أن تحمى حقوقهم، وتحترم حرياتهم، وتبدأ الهيئات الدولية الرسمية فى الضغط على مصر فى هذا الملف، أيضا تبنت منظمة إيطالية هذا النهج، وقررت عقد دورات تدريبية ومحاضرات فى حقوق الإنسان لعدد من الشباب فى بعض الدول العربية من بينها مصر، ووجهت الدعوة للشباب من الجنسين للسفر إلى إيطاليا، ووقع الاختيار على ثلاث أولاد وفتاة من مصر، وفى قاعة المحاضرات، فوجئوا بعرض أفلام إباحية لممارسة الشذوذ، للمثليين من الذكور والإناث، فاعترض المصريون، والتونسيون وانسحبوا من المحاضرة، وانهارت الفتاة مما شاهدته.
 
المنسقون للدورة انزعجوا من تصرف المصريين والتوانسة، وهاجموهم بضراوة واتهموهم بأنهم رجعيون ومتخلفون، وأن أفكارهم بالية، وعندما اعترض المصريون على الاتهامات، وأكدوا أن ما حدث يتنافى مع القيم الدينية، والعادات والتقاليد، رد المنسقون بعنف، وطالبوهم بضرورة كسر التابوهات، والتمرد على العادات والتقاليد.
أيضا، هناك منظمة، حاولت استقطاب الشباب المصرى، لتحطيم الحواجز الأخلاقية بين الفتيات، والأولاد، ووفرت شققا للاختلاط فى القاهرة، ونظمت برامج سياحية فى الخارج، وعندما وصلت الفتيات إلى الفندق مقر إقامتهن، فوجئن عند استلام مفتاح حجراتهن، بوجود شباب يقيمون معهن فى نفس الحجرة، وعندما اعترضن، مارس المنسقون كل أنواع الإجبار عليهن، ورضخن للأسف وأقمن مع الشباب فى نفس الغرف.
 
انتهى المقال، واعتقد أن كل حرف فيه، قد تحقق فى الحفل الذى أحيته فرقة «مشروع ليلى» بالتجمع، ومن ثم فإن خطة المنظمات الدولية، وذراعها القوى المنظمات المحلية، خاصة منظمة حسام بهجت، تسير بنجاح فى نشر الأفكار الشاذة، ودعم المثليين فى مصر!!
ولَك الله يا مصر...!!!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة